
بعد عملية إزالة الغدة الدرقية، سواء كانت جزئية أو كاملة، يحتاج المريض إلى فترة راحة وعناية خاصة لتجنب المشاكل التي يمكن حدوثها.
ومن ضمن المشاكل المتوقع حدوثها
أولاً:الألم والتورم
بعد العملية، من الطبيعي ان يحس المرضي بألم في الرقبة وتورم بسيط في مكان الجراحة.
العلاج: يتم بإستخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول ولكن تحت إشراف الطبيب ، أما بالنسبة للورم غالباً مايخف بعد فترة قصيرة.
ثانياً:التغيرات في مستوى الهرمونات
بعد إزالة الغدة، يحس المريض بتعب أو زيادة في الوزن، وشعور بالإكتئاب أو برودة” زيادة”.
العلاج: أخذ هرمونات بديلة لتعويض نقص الهرمونات في الجسم.
ثالثاً:نقص الكالسيوم:
إذا تم إزالة جزء من الغدد المجاورة للغدة الدرقية(الجار درقية)، يمكن ان. يحدث نقص في الكالسيوم في الدم وكذلك لأنها مسئولة عن تنظيم الكالسيوم، وهو مايسبب خدر أو تنميل في الأطراف.
العلاج: أخذ مكملات كالسيوم وفيتامين D لتعويض النقص.
رابعاً:مشاكل في الصوت
من الممكن ان يلقى المريض صعوبة في الكلام أو تغير في الصوت نتيجة لتأثر الأعصاب في المنطقة .
العلاج: في الغالب مايرجع الصوت لوضعه الطبيعي مع الوقت، وإذا إستمرت المشكلة يحتاج المريض لعلاج مع أخصائي تخاطب.
خامساً:العدوى
يمكن إحتمال حدوث إلتهاب في مكان الجراحة كأي عملية اخرى.
العلاج: متابعة الجرح وإذا رأى المريض أي احمرار أو إفرازات، يجب مراجعة الطبيب فوراً.
سادساً:إضطرابات في النوم
ممكن الإحساس بصعوبة في النوم بسبب التعب أو القلق.
العلاج: ممارسة الرياضة الخفيفة وإتباع عادات صحية في الأكل مما يساعدك في تحسن النوم .





